سلط موقع ميدل إيست آي البريطاني الضوء على موجة غضب عارمة بعد إعلان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن حظر سفر جديد يشمل عددًا من الدول من بينها ليبيا.
وأوضح الموقع أن القرار أدى إلى إلغاء تأشيرات الطلاب الليبيين، حيث بدأت السلطات الأميركية بإبلاغهم بإلغاء تأشيراتهم حتى قبل فرض الحظر رسميا، وطُلب من بعضهم التوجه إلى السفارة الأميركية في تونس لإجراء مقابلات جديدة بسبب غياب السفارة الأميركية في ليبيا.
وأشار الموقع إلى أن بعض الطلاب الليبيين الذين ما زالوا في الولايات المتحدة قد تُلغى إقاماتهم بأثر رجعي، مبينا أن هذا القرار يضعهم في وضع قانوني معقد مما قد يجبرهم على مغادرة البلاد.