يلجأ الموظفون إلى طلب إجازة مرضيّة عندما يعانون من اضطرابات نفسية مزاجية تمنعهم من أداء عملهم بصورة سليمة، ويضطرون إلى التحجج بإصابتهم بالأنفلونوا أو التسمم الغذائي مثلًا، لكون الاضطراب النفسي لا يعد عذرًا يعتدّ به.
عند إصابة الشخص بمشكلات متعلقة بالصحة العقلية، فإنه يستعصي عليه القيام بمهام عمله اليومية ويرى طلبات زملائه على أنها هجوم، وتبدو له الانتقادات غير محتملة، وتفاديًا لتكبّد الشخص مزيدًا من الخسائر، فإنه يضطر إلى طلب إجازة مرضية، بحسب دراسة أجرتها خدمة الصحة المهنية في 2018 التي أكدت أن خمسي الموظفين في المملكة المتحدة طلبوا إجازات مرضية بسبب مرض جسدي، فيما كانوا يعانون في الحقيقة اضطراباً في الصحة النفسية.
إلا أنه أخيرًا هناك من اعتدّ بإجازة التوعكات النفسية، وهو مؤسس سلسلة متاجر بانغ دونغ لاي في مقاطعة هينام الصينية، يو دونغلاي، الذي سمح لموظفيه بإجازة 10 أيام سنويًا، أطلق عليها أيام التعاسة، تضاف إلى الإجازات المرضية والعطل.
وقال “أريد لكل موظف أن يكون حراً”، جميعنا نمر بأوقات لا نشعر فيها بالسعادة، فإن كنت غير سعيد، لا تأت إلى العمل”. وشدد يو دونغلاي أيضاً أنه لا يسمح للمديرين أن يرفضوا طلبات الإجازة من موظفيهم.