زار رئيس الحكومة الليبية، أسامة حماد، مدينة مرزق برفقة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، مصباح دومة، ومدير عام صندوق تنمية وإعادة إعمار ليبيا، المهندس بلقاسم حفتر، وذلك لمتابعة مسار المصالحة والإعمار في مناطق الجنوب.
وخلال اللقاء، هنأ رئيس الحكومة الحضور بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، مؤكداً أن الجولات الميدانية للحكومة والأجهزة التنفيذية مستمرة. أشار حماد إلى أن الزيارة السابقة وضعت الأسس والخطوات اللازمة لإتمام عملية المصالحة الشاملة بين كل مكونات المدينة الاجتماعية، وذلك وفقاً لتوجيهات القائد العام وبرعايته ومتابعته المباشرة.
أوضح حماد أن الحكومة تابعت عن كثب النتائج الإيجابية المبهرة التي تحققت في مساري الإعمار والتنمية والمصالحة. وأثنى على جهود لجنة المصالحة بمرزق، برئاسة وزير الدفاع د. إحميد حومة، لما بذلته من مجهودات واضحة وفي زمن قياسي، لتنفيذ مهامها في تقصي الحقائق وحصر الأضرار وتقييمها المادي والمعنوي.
وأكد أن الحكومة تضع أمام عينيها معيارين أساسيين: المساواة بين كل الليبيين في كافة المدن والقرى في تلقي الخدمات الضرورية، وتخفيف المعاناة عن المواطنين من خلال تقديم الخدمات اللازمة دون تباطؤ أو تأخير. شدد حماد على أن الحكومة تعمل لخدمة مواطنيها بعيداً عن أية تجاذبات جهوية أو سياسية أو قبلية.
وثمن رئيس الحكومة دور القائد العام الكبير في إعلاء راية المصالحة ولم شمل الليبيين، مشدداً على ضرورة لملمة الشمل والابتعاد عن الفرقة والفتنة.
وحضر اللقاء أعضاء من مجلس النواب عن المنطقة الجنوبية، ووزير الدفاع احميد حومة، ووكيل وزارة الحكم المحلي أبو بكر الزوي، وكذلك رئيس وأعضاء المجلس البلدي، وأعيان ومشايخ وأهالي المدينة وضواحيها، وعدد من رؤساء الأجهزة الأمنية والعسكرية بالمدينة.