ككل عام تتكرر حوادث الإصابات في أيام العيد الاولى أثناء عمليات الذبح والتقطيع والشواء، وهذا العام لم يكن مختلفا عن الأعوام الماضية على الرغم من الإرشادات والتنبيهات بضرورة الحذر.
وفي هذا الصدد أعلنت عدة مستشفيات توزعت في مناطق مختلفة عن عدد الإصابات التي وردت إليها في أول ايام العيد وثانيها، حتى وصلت إلى أكثر من 2453 حالة إصابة وحرق، يأتي ذلك مع العلم بأن هناك العديد من المرافق الصحية لم تعلن عن الإصابات.
وبجولة صغيرة على صفحات عدد من المستشفيات يمكن معرفة عدد الإصابات التي تلقت رعاية صحية، فمثلا مركز بنغازي الطبي استقبل في أول أيام عيد الأضحى 50 حالة إصابة قطع وحوادث يد وغرز بعيد الأضحى.
كما وفر “مستشفى الجلاء” للجراحة والحوادث بنغازي، لليوم الثاني على التوالي حالات إصابات عيد الأضحى، بلغ عددها 251 حالة خياطة، و 4 حالات حروق، أما في اليوم الأول فاستقبل حالات إصابة متعددة و تعامل مع حالات الحرق والاختناق، حيث أجريت ما يقارب 650 عملية خياطة وحوالي 60 حالة قطع أوتار، ومنهم 4 حالات دخول، وباستثناء هذه الحالات، استقبل المستشفى 17 حالة من الحروق منهم حالتين دخول.
وفي طرابلس أعلن مستشفى جراحة الحروق والتجميل استقباله في اليوم الثاني عدد (204) حالة منها حالات كبرى ومتوسطة وبسيطة، فيما استقبل في اليوم الأول لعيد الأضحى 620 إصابة.
فيما استقبل مركز مصراته الطبي عدد 62 حالة نتيجة الاستخدام الخاطئ للسكاكين، و 6 حالات حروق وذلك في اليوم الثاني لعيد الأضحى، أما في اليوم الأول فاستقبل 315 حالة تم إيواء 19 منها في المستشفى بعد خضوعها لعملية جراحية
واستقبل مستشفى بشر القروي 11 حالة خياطة، و حالة واحدة قطع أوتار، كما تم اجراء الإسعافات اللازمة لحالات الروح الخفيفة والسطحية.
وفي بني وليد استقبل مستشفى المدينة 26 حالة إصابة جروح عميقة وبسيطة وسطحية منهم 21 رجال و 5 نساء.
بينما استقبل مستشفى كاباو 16 إصابة نتيجة استخدام الآلات الحادة في أول أيام عيد الأضحى.
أما مستشفى بن سينا التعليمي فاستقبل أكثر من 140 حالة إصابة تعرضت لجروح بسبب الآلات الحادة، اول ايام العيد.
واستقبلت وحدة الإسعاف والطوارئ بمستشفى صرمان العام في أول أيام عيد الأضحى المبارك أكثر من 20 حالة مُتفاوتة بين الخفيفة والمتوسطة حيثُ كانت أغلب الحالات خِياطة جروح.
تباينت الإصابات والحروق التي تعرض لها المواطنين الليبيين الذين ترددوا على المستشفيات بين العميقة والبسيطة والسطحية أو الخفيفة، وعملت مختلف المستشفيات على تقديم الإسعافات والعلاجات اللازمة للمصابين، فيما استقبلت في أقسامها الحالات التي تحتاج لرعاية داخل أقسام المستشفى.