اعترفت دولة ارمينيا رسميا بدولة فلسطينية، في تحد للكيان الصهيوني الذي يعارض مثل هذا التحرك.
وذكرت وزارة الخارجية الأرمينية في بيان أن “الوضع الإنساني الكارثي” بقطاع غزة يعد إحدى القضايا الأساسية على الأجندة السياسية الدولية التي تتطلب الحل“.
وشدد البيان على أن أرمينيا ترفض بشكل قاطع استهداف “البنى التحتية المدنية والعنف ضد المدنيين“.
وأوضحت الخارجية أن أرمينيا أيدت “قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة”، لافتة إلى حرصها على “الدعوة إلى تسوية سلمية وشاملة للقضية الفلسطينية ودعم مبدأ حل الدولتين لحل الصراع“.
وقالت الوزارة: “إذ تؤكد جمهورية أرمينيا احترامها القانون الدولي ومبادئ المساواة والسيادة والتعايش السلمي بين الشعوب، تعترف بدولة فلسطين” مشيرة إلى أن “يريفان ترغب بصدق في تحقيق سلام دائم في المنطقة“.
في المقابل، استدعت وزارة خارجية الإحتلال، الجمعة، سفير أرمينيا لديها “لتوجيه توبيخ صارم” ليريفان بعد إعلانها الاعتراف بدولة فلسطين، بحسب بيان رسمي..
وفي 28 مايو الماضي، أعلنت أيرلندا وإسبانيا والنرويج اعترافها بالدولة الفلسطينية على أساس حدود عام 1967.
ومع الخطوة الأرمينية، يصل عدد الدول التي اعترفت بدولة فلسطين نحو 148 بلدا من أصل 193 دولة أعضاء في الأمم المتحدة.