ماتت طفلة لم تتجاوز السنوات الست من عمرها، تحت التعذيب والضرب الوحشي من قبل زوجة أبيها التي لم يمر على قلبها رحمة أو شفقة بالطفلة.
وأفادت مصادر أن الطفلة أسيل طارق العوامي تعرضت لتعذيب بالحرق والخنق والضرب الوحشي بمعدات حادة، حتى وافتها المنية.
وأشارت المصادر إلى أن والد الطفلة كان على علم بما تتعرض له ابنته ولم يحاول الحول دون ذلك، إلى أن ماتت الطفلة وصدر تقرير الطب الشرعي الذي أثبت وحشية الجريمة وحدوث الموت بسبب الإصابات التي تعرضت لها، فتم القبض على الأب وزوجته، إلا أن الأول أكد أن زوجته تعاني من مرض نفسي، وبهذا ضاع حق الطفلة البريئة التي لم تفقه شيء بعد في الحياة.