أعلن وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية، عماد الطرابلسي، عن إطلاق خطة شاملة من أربعة محاور لدعم المديريات وتأمين الحدود وتنظيم عمل المعابر وتأمين الانتخابات. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في منفذ رأس إجدير، بحضور عدد من القيادات الأمنية والعسكرية.
وأكد الطرابلسي أن وزارة الداخلية ستتحرك لضبط كافة المنافذ والمطارات والموانئ في الزنتان، طرابلس، مصراتة، وكافة المدن الأخرى، مشدداً على عدم السماح بتهريب الوقود أو البضائع المدعومة. وأوضح أن خمسة آلاف شرطي وألف سيارة جاهزة للتحرك لتأمين الحدود الجنوبية مع تشاد والنيجر لمنع التهريب والهجرة غير النظامية.
وأشار الطرابلسي إلى استعداد وزارته لتشكيل قوة أمنية مشتركة مع السلطات في المنطقة الشرقية أو القيادة العامة لضبط الحدود الجنوبية بشكل كامل.
وأوضح أن إعادة تأهيل منفذ رأس إجدير استغرقت سنة كاملة بسبب العراقيل التي وضعتها عصابات التهريب والمستفيدين من الوضع الراهن.
وانتقد الطرابلسي تصرفات بعض الأفراد الذين يطالبون بوقف إجراءات وزارة الداخلية، مؤكداً أن تأمين المدن يأتي في مصلحة الوطن.
وأشار إلى أن تهريب البنزين يسبب نقصاً حاداً في مدينة زوارة، مشيداً برفض المدينة لعصابات التهريب.
وأكد أن الحكومة ستبدأ قريباً في حلحلة ملف الهجرة، داعياً الليبيين للتعاون لمواجهة تزايد أعداد المهاجرين غير النظاميين، حيث من المتوقع أن يصل عددهم إلى أكثر من 2 مليون خلال عام واحد.