في ضاحية ووترثورب ببريطانيا، أصبحت شجرة تنوب تحل محلًا غير متوقع كمعلم سياحي بعد أن قام زوجان متقاعدان بقطعها إلى نصفين في خلاف حدودي مع جيرانهما، مما أدى إلى تحولها إلى مصدر جذب على خرائط جوجل.
إيرين وجراهام لى، اللذان يبلغان من العمر سبعين عامًا، قاما بقطع شجرة التنوب البالغ ارتفاعها 16 قدمًا، والتي كانت جزءًا من منزلهما لمدة 25 عامًا، بعد عام من النزاع مع عائلة ميسترىن، الجيران، بسبب الأضرار التي تسببت فيها الطيور والتي عششت فيها.
بعد ثلاث سنوات من الحادثة، ما زال الطريق المسدود يجذب السكان المحليين والزوار الذين يقدرون الهدوء والمنظر الفريد للشجرة المقسمة. يقول أحد الزوار على جوجل: “شجرة مثيرة للاهتمام تم قطعها إلى النصف بسبب نزاع بين الجيران”. وقد تم تحويل الشجرة إلى ميمات على وسائل التواصل الاجتماعي وأصبحت موضوعاً للنقاش في الأحاديث العامة.
الجيران لم يصلحوا علاقتهما منذ الحادثة، ويظل الخلاف حول الشجرة حاضرًا في الذاكرة المحلية. وفي تعليقها على الوضع، قالت إحدى السكان: “أصبحت الشجرة الآن بمثابة معلم، تجذب انتباه الجميع حتى عند عرض المنازل للبيع، حيث يستخدمونها كأداة للتوجيه”.
بالرغم من المشهد الطريف الذي أصبحت عليه الشجرة، إلا أن الحادثة لا تزال تحمل مشاعر من الحزن بين الجيران السابقين، حيث كانت الشجرة تمثل جزءًا من الذكريات الجميلة لسكان المنطقة.