ترأس وزير الداخلية، اللواء عصام أبو زريبة، ورئيس اللجنة الوزارية ببلدية الكفرة، اجتماعًا أمنيًا في مدينة الكفرة، حيث تم التطرق إلى عدة مواضيع تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
تم خلال الاجتماع الذي عقد اليوم السبت مناقشة الحالة الأمنية والخدمية داخل بلدية الكفرة، وتحديد الحلول اللازمة لحل المشاكل التي تواجهها البلدية، بما في ذلك الأوضاع الناجمة عن تدفق النازحين من السودان.
كما تم التركيز على دور الغرفة الأمنية في ضبط الإدارة والمطلوبين، وتنظيم وحصر اللاجئين بالتعاون مع الجالية السودانية.
وأكد وزير الداخلية على أهمية الحفاظ على النظام والسلام في الكفرة، مشددًا على ضرورة تشديد الإجراءات القانونية وفرض السيطرة الأمنية.
وفي نهاية الاجتماع، تم الاتفاق على تشكيل “100” دورية أمنية تضم أفرادًا من مديرية أمن الكفرة والأجهزة الأمنية الأخرى، بهدف ضبط الأمن والحفاظ على النظام ومكافحة الجريمة والهجرة غير الشرعية في المنطقة.
هذا الاجتماع يأتي في إطار التركيز على توفير بيئة آمنة ومستقرة للمجتمع وحماية المواطنين، وتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الكفرة.