مع اختتام مشاورات القوى السياسية السودانية تحت رعاية الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا بمشاركة محدودة من القوى السياسية، أكد مجلس السيادة السوداني أن لا هدنة حتى لو استمر القتال 100 عام.
وقال عضو مجلس السيادة السوداني ياسر العطا، الاثنين، أن لا هدنة ولا تفاوض إلا على استسلام قوات الدعم السريع.
كما قال في كلمة بمناسبة ترقية ضباط من القوات المسلحة، “لن نفاوض ولن يكون هناك هدنة لو استمر القتال 100عام”.
وتابع “التفاوض يعني الدخول بمشاكل أمنية وسياسية”.
وناقشت المشاورات، في الفترة من 10 إلى 15 يوليو الحالي، إنهاء الحرب، وإيصال المساعدات الإنسانية، والتأسيس للحل السياسي الشامل.
وكشفت مصادر أن المجتمعين على مائدة الحوار السوداني الذي دعت له الآلية الرفيعة للاتحاد الأفريقي، في مهمة التحضير للحوار السوداني، أكدوا بالإجماع على رفضهم للحرب، وضرورة الحوار الشامل للجميع، وفق ما نقلته جريدة (السوداني).
كما أوضحت المصادر أن المجتمعين أكدوا على ضرورة شمولية المشاركة إلا الذين تمت إدانتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وضد الدولة، ومن أدانهم القانون.
ودعا اجتماع أديس أبابا، المجتمع الدولي والترويكا والمنظمات والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لتوحيد جهودهم نحو إيجاد حل سريع للمشكلة السودانية.
وأبدى المجتمعون، إصرارهم على مواصلة الحوار الجاد من أجل وحدة السودان، كما أدانوا جميع الانتهاكات وجرائم الحرب التي اُرتكبت في السودان.