انتقادات واسعة وصلت حد التنمر، طالت الطالب محمد أمين مقران صاحب أعلى معدل في بكالوريا الجزائر، حيث علق المنتقدين على مظهره وهندامه.
الطالب الذي حقق هذا المعدل هو محمد أمين مقران الذي يدرس في شعبة الرياضيات بثانوية عبد القادر بلكبير بولاية تيبازة غرب العاصمة الجزائرية بنحو مئة كيلومتر.
ولكون هذا المعدل هو الأعلى، فقد اتصل وزير التربية عبد الحكيم بلعابد بالطالب مهنئًا إياه على هذا الإنجاز.
وحظي الطالب المتفوق بإشادة وحفاوة واسعة، لكنه في الوقت نفسه واجه انتقادات اعتبرها بعضهم تنمرًا، لأن المنتقدين علقوا على مظهره وهندامه.
وكردة فعل على المنتقدين، قاد مؤثرون وناشطون حملة تضامن واسعة مع الطالب، وسعى بعضهم إلى مكافأته بهدايا عينية منها هاتف “آيفون”.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا، إذ قالت المعلمة سلمى بكوش: “التنمر الرقمي جريمة تستحق عقوبة رادعة، ألف مبروك لهذا الطالب النجيب على إنجازه وكل الطلبة الذين نالوا شهادة البكالوريا هو إنجاز يستحق الفخر لهم ولأهلهم وأساتذتهم، عمرها ولا كانت قيمة الناس بمظهرهم، بل بأخلاقهم وعلمهم وعملهم”.
أما محمد ولد عبد القادر، فقال: “النابغة صاحب أعلى معدل منذ الاستقلال في البكالوريا استطاع في 24 ساعة أن يغير من اللوك، لكن من تنمر عليه، هل يستطيع أن يغير طريقة تفكيره أو الرفع من مستواه الفكري؟ أكيد لا!”.
**************