أصدرت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية بياناً حول الأوضاع الصحية في مدينة الكفرة نتيجة للأحداث المؤسفة التي تمر بها جمهورية السودان الشقيقة، وقد نتج عن هذه الأحداث هجرة أعداد كبيرة من الإخوة السودانيين ووصولهم إلى مدينة الكفرة وما حولها.
قامت الوزارة بتوجيه مركز طب المناطق الحارة، والمركز الوطني لمكافحة الأمراض، ومركز طب الطوارئ والدعم بالتوجه إلى مدينة الكفرة لتقييم الوضع الصحي بالمدينة.
ونظّمت الجهات المذكورة حملات لتطعيم وتحصين العديد من المهاجرين ضد الأمراض السارية والمتوطنة، بالإضافة إلى تنظيم حملات علاجية وكشفية لأعداد كبيرة من المهاجرين في المنطقة بالتعاون مع السلطات الصحية بالمدينة.
من جانب آخر، توجهت العديد من المنظمات الدولية والإقليمية إلى مدينة الكفرة لتقديم كافة أوجه الدعم للسلطات الصحية بالمدينة، نظرًا لأن الهجرة تُعتبر مشكلة إقليمية ودولية، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في هذا الصدد.
كما وجه وزير صحة حكومة الوحدة رمضان أبوجناح تعليماته لكافة المكاتب والإدارات بالتواصل مع السلطات الصحية في مدينة الكفرة وتقديم يد العون والمساعدة وتذليل كافة الصعاب.