رئيس مجلس أعيان ليبيا للمصالحة، محمد المبشر، إن وجود الجماعات المتطرفة سياسيا ودينينا، يعقد الوضع الأمني والسياسي في البلاد، مما يعيق بشكل كبير جهود المصالحة الوطنية والاستقرار الدائم .
وأضاف المبشر في منشور عبر صفحته على فيسبوك أن الانقسامات السياسية والعسكرية تلعب أيضا دورًا كبيرًا، في فشل المجالس الاجتماعية ومجالس الأعيان في تحقيق المصالحة الوطنية، وأن ضعف المؤسسات الحكومية وغياب السلطة المركزية القوية يجعل من الصعب تنفيذ القرارات والمبادرات التي تتخذها هذه المجالس.
مشيرا الى ان التدخلات الخارجية تزيد أيضا من تعميق الخلافات، حيث تدعم بعض الدول أطرافًا معينة على حساب الأخرى، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي، حسب تعبيره.
وأكد المبشر في منشوره وجود نقص كبير في الثقة بين الأطراف المختلفة
نتيجة للتاريخ الطويل من النزاعات والاعتداءات المتبادلة، مما يجعل تحقيق المصالحة يتطلب ضمانات قوية. وأن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتردية، مثل الفقر والبطالة، تساهم في زيادة التعقيدات، حيث تظل الأولوية للبقاء الاقتصادي على حساب المصالحة.