تسببت الأمطار والسيول في انهيار العديد من منازل اللاجئين السودانيين في مخيم أردمي بشرق تشاد يومي الأحد والاثنين.
وقالت لاجئة سودانية من مخيم أردمي للاجئين في تشاد لراديو دبنقا : “إن الأمطار والسيول تسببت في تدمير عدد كبير من الخيام والمنازل الطينية للاجئين، مما تركهم بلا مأوى في العراء.”
وأشارت إلى أن معسكر أردمي، الذي وصل إليه اللاجئون في الآونة الأخيرة، يقع في منطقة منخفضة تعتبر مجرى سيل، مشددة على أن الأمطار الغزيرة التي هطلت في أردمي قد أدت إلى ارتفاع منسوب المياه المتدفقة، التي اجتاحت المعسكر.
وحذرت اللاجئة من أن تراكم المياه وعدم وجود نظام لتصريف البرك قد يؤديان إلى انتشار نواقل الأمراض مثل البعوض والذباب، مما قد يسهم في تفشي الأمراض، لا سيما الملاريا والإسهال.
وأشارت إلى أن الأمطار والفيضانات أدت إلى تدمير المواد الغذائية والعديد من ممتلكات اللاجئين رغم قلة ما يملكونه. وطالبت المنظمات الإنسانية بالتدخل لدعم اللاجئين وتوفير الاحتياجات العاجلة في مثل هذه الظروف، مثل الخيام والأغطية وغيرها من مواد الإيواء والتموين.
كما تسببت العواصف الرملية القاسية في انهيار ألفي خيمة في معسكر ملح للاجئين السودانيين في شرق تشاد.
وأكد لاجئ من المعسكر، في حديثه لراديو دبنقا، أن أيًا من المسؤولين أو المنظمات لم يتصلوا باللاجئين لمعرفة ما حدث، موضحا أن الظروف الصحية في المخيم سيئة جداً.
وأضاف قائلاً: إن هناك نقصاً كبيراً في الغذاء، كما أنه يعرف شخصياً حوالي عشرين شخصاً توفوا بسبب الجوع.
وأشار إلى أنه لا يوجد صوت يعبر عن هذه المعاناة التي يواجهونها في المخيم.