أعربت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية عن استيائها ورفضها للتصرف الدبلوماسي للحكومة المصرية من خلال استقبالها بشكل رسمي لرئيس الحكومة الليبية الدكتور أسامة حما د والموفد المرافق له.
وقالت الخارجية في بيان لها إن هذه الخطوة ليست ذات أي أثر واقعي ولكنها تعد خروجا عن وحدة الموقـــــــف الدولي الرافض لعودة البلاد إلى حالة الانقسام ، مشيرا إلى أنها تتنافى بوضوح مع الدور المصري والعربي والإقليمي المنتظر في دعم وحدة ليبيا واستقرارها وتحصينها من محاولات التشويش والتقسيم.
وأكدت أن حكومة الوحدة الوطنية أنها منذ بداية عملها سعت جاهدة إلى تجاوز حالة الاستقطاب الدولي والتعامل بتوازن مع جميع الدول ذات الصلة بالملف الليبي وخاصة مع جمهورية مصر العربية.
وجددت الوزارة تأكيدها على أن احترام سيادة الدول وحسن الجوار ودعم وحدتها ومؤسساتها الشرعية، محذرة بأن مثل هذه الإجراءات الأحادية لا تخدم إلا العودة إلى التوتر والاستقطاب والاحتراب المحلي الإقليمي ، محملة الحكومة المصرية المسؤولية الأخلاقية والسياسية المحلية الإقليمية والدولية.