أعلن مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عن قراره بتطبيق تقنية التحقق الإلكتروني خلال مرحلة توزيع بطاقات الناخب لانتخابات المجالس البلدية في أربع بلديات مستهدفة: “السبيعة، زلطن، برقن، والقبة”.
ويتضمن هذا الإجراء أخذ بصمة الإصبع والصورة الشخصية لكل ناخب عند استلام بطاقته الانتخابية، وذلك لضمان التحقق الدقيق من هويته في يوم الاقتراع، الذي سيتم تحديده لاحقًا لهذه البلديات.
في بيانها، أوضحت المفوضية أن هذا القرار يأتي ضمن جهودها للارتقاء بالعملية الانتخابية إلى مستويات تتماشى مع المعايير الدولية، بهدف تعزيز المصداقية والشفافية في الانتخابات. كما أكدت المفوضية أن هذا الإجراء يأتي ضمن استعداداتها للانتخابات الرئاسية والنيابية المقبلة، التي ستحدد مستقبل الوطن ومسار سلطاته التنفيذية والتشريعية.
وأشارت المفوضية إلى أن حماية صوت الناخب تمثل أولوية قصوى، ولن تتوانى عن بذل كل الجهود لتعزيز ثقة الناخبين في العملية الانتخابية.
وتابعت المفوضية بأن بناء بنية تحتية قوية لإدارة وتنفيذ الانتخابات بكفاءة وفعالية يعزز من فرص نجاح أي عملية انتخابية، حتى في ظل الظروف الصعبة.
كما أكدت على أهمية نشر ثقافة التعامل مع التكنولوجيا الحديثة في تطوير المجتمع، وزيادة وعي المواطنين، وتحفيزهم على المشاركة الفعالة في الانتخابات من خلال التصويت واختيار من يمثلهم بأمانة.