أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا بالاشتراك مع البعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد عن قلقها إزاء الإجراءات الأحادية الجانب الأخيرة التي اتخذتها الجهات الفاعلة والمؤسسات السياسية الليبية في جميع أنحاء البلاد.
وأكدت البعثة في بيان لها انضمامها إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في التعبير عن قلقها جراء هذه الإجراءات التي تؤدي إلى تفاقم التوترات القائمة وتعمق الانقسامات المؤسسية وتعيق التقدم نحو المصالحة الوطنية.
وحثت البعثة جميع الأطراف الليبية على إعطاء الأولوية لمصالح ليبيا ومواطنيها على الأجندات الفردية أو الفصائلية بما يتفق تماما مع الاتفاق السياسي الليبي وتعديلاته وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة مؤكدة بان هذا هو الوقت الذي يتطلب الحوار والتسوية وخفض التصعيد.
وأشار الاتحاد الأوروبي إلى دعمه الثابت لجهود الأمم المتحدة لتسهيل عملية سياسية شاملة بقيادة ليبية داعيا البعثة الأممية إلى الشروع في عملية تصون سيادة ليبيا ووحدتها واستقرارها وتعيد الشرعية لمؤسساتها من خلال الانتخابات الوطنية.