أعلنت الحكومة الليبية عن آخر المستجدات المتعلقة بأزمة السيول التي تسببت في خسائر كبيرة الأسبوع الماضي في مناطق الجنوب الغربي، وأكدت أن الفيضانات أدت إلى وفاة شخص واحد، فيما كانت الخسائر فادحة في بلدية تهالا، حيث تجاوزت نسبة الدمار 80%، مما أدى إلى تشريد العائلات ونزوحها إلى العراء.
وفي مؤتمر صحفي استعرض نائب رئيس الحكومة الليبية رئيس لجنة الطوارئ والاستجابة السريعة سالم الزادمة الجهود المبذولة لإدارة الأزمة.
حيث قدم الزادمة شكره للقيادة العامة للقوات المسلحة وعلى رأسها القائد العام المشير خليفة حفتر، على دعــــــمها لجهود الإنقاذ والإغاثة وأشاد بتضامن مجلس النواب ودعم رئيس الحكومة الليبية كما وجه شكره لرئيس أركان القوات البرية الفريق صدام حفتر على دعمه المستمر للجنة الأزمة.
وأشار الزادمة إلى أن الكارثة كانت قوية لكن بفضل الله ثم وعي الأهالي واتباعهم لتحذيرات الحكومة والجيش اقتصرت الخسائر على الأضرار المادية مع تسجيل حالة وفاة واحدة فقط. وأضاف أنه وأعضاء لجنة الطوارئ تابعوا عن كثب أوضاع المتضررين منذ اليوم الثاني للأزمة، مشيدًا بدور الجسر الجوي الذي سيرته القيادة العامة في التخفيف من معاناة الأهالي.
