تعد السياحة في ليبيا واحدة من جملة الفرص الضائعة ، حيث يرى خبراء الاقتصاد بأنها قادرة لتكون واحدة من مصادر الدخل المهمة للعملة الدولارية في بلد يعتمد فيه على النفط الذي احتكر المشهد و يشكل 97% من الصادرات و 90% من الإيرادات و 68% من اجمالي الناتج المحلي
زيادة عدد الرحلات الخارجية .
و نشر مركز المعلومات والتوثيق السياحي في تقرير حديث صدر نهاية الأسبوع الماضي ، عن السياحة في ليبيا لنصف السنة الأول من عام 2024 ، وجاء في التقرير ، شهد عدد الرحلات الخارجية من وإلى المطارات الليبية زيادة تجاوزت 17% مقارنة بالنصف الأول لعام 2023 مسجلة 8,656 رحلة , قصد خلالها المسافرون 7 دول وهي تونس ، تركيا ، مصر ، الأردن ، مالطا ، الإمارات العربية المتحدة ، السعودية ، المسافرين عبر المنافذ .
وبحسب بيانات المركز فقد بلغ عدد المسافرين عبر الرحلات الدولية الجوية لليبيين والعرب والأجانب ، في الفترة من يناير إلى يونيو 1,012,650 شخص بنسبة ارتفاع 14% ، فيما بلغ عدد المسافرين براً 1,210,832 شخص عبر منافذ راس جدير وامساعد وايسين و وازن ، وبلغ عدد المسافرين عبر المنافذ البحرية 979 شخص تم تسجيلهم عبر منافذ موانئ ، مصراتة وبنغازي و الخميس .
الايرادات
وتشير تقديرات التقرير إلى إيرادات شركات الطيران من الرحلات الجوية الخارجية في النصف السنة الأول من العام الحالي إلى 1,376,136,000 دينار .
وبحسب مركز المعلومات والتوثيق السياحي ، تملك ليبيا 7150 موقع سياحي موزعين بين معالم ثقافية ودينية وأثرية و فنادق وقرى ومحميات وحدائق ومنتزهات وأماكن خدمية وصحية ورياضية وتعليمية ، فيما وضعت السلطات الليبية عام 2007 خطة لجذب 3 ملايين سائح عام 2011 , قبل أن تمر البلاد بأحداث الثورة . وسط مطالبات متكررة من خبراء الاقتصاد بضرورة تنويع مصادر الدخل من قطاعات على رأسها السياحة والزراعة .