بتوجيهات مباشرة من القائد العام المشير خليفة حفتر، وبإشراف رئيس أركان القوات البرية الفريق صدام حفتر، تم وضع خطة أمنية شاملة لتعزيز الاستقرار في منطقة الشويرف والمناطق المحيطة بها.
وتضمنت الخطة تشكيل قوة مشتركة تجمع بين القوات المسلحة ووحدات من وزارة الداخلية بقيادة مدير إدارة العمليات الأمنية، لواء جمال العمامى.
وتم تجهيز هذه القوة بكافة الإمكانيات اللازمة، بما في ذلك معدات اتصالات متقدمة وأجهزة إنترنت مربوطة بالأقمار الصناعية، لضمان تنفيذ دوريات ثابتة ومتحركة على مدار الساعة لتأمين المنطقة بشكل مستمر ودائم .