الشاعر – محمد الدنقلي
” الشعر المحكي لا ينشغل بالتنوير أو الحداثة ولا حتى التغيير، هو وليد معطيات معينة توافرت فظهر كنتاج لها، كينونة متحركة كأي مدرسة أو اتجاه أدبي، ولا تهدف إلى مصادرة أي مشهد فكري يأتي بعدها ” .
” فيك شيء ” عندما فكرت في جمع ونشر هذا الديوان لم يكن في ذهني ما يمكن أن أنظر إليه كمميزات أو خصائص كل ما هناك هو أنني كنت أريد أن أوجه من خلاله رسالة بسيطة ، تكمن في اعتقادي أن الكتابة في الحب وعن الحب هي الكتابة الشاملة لكل ما هو إنساني ” .
” الشعراء القدامى في العمودي والشعبي يصفون المرأة بشكل تشريحي، إذ ما علاقتك بشعر المرأة وحجم عينيها وتضاريس جسدها، علاقتك يجب أن تتجه بتأثيرها عليك بعكس المحكي الذي يلجأ لملامسة الإحساس بالتهويم والإشارة، ولا يستخدم الجسد إلا كبوابة للدخول إلى فضاء الإيحاء، ذلك فإن الحياة لست لغة كلام فقط، بل مجموعة رموز تتداخل فيها الإيماءة والإحساس”.