يروي الشهود على كارثة درنة التي تحل اليوم ذكراها الأولى؛ لحظات حياتهم الأقسى والأشد ألمًا عليهم، في يوم ظنوا أنهم يعيشون فيه لحظاتهم الأخيرة، ولم يعلم هؤلاء الشهود أنهم سيصمدون هذه الليلة ليسردوا تفاصيل ساعات من الرعب والهلع فقدوا فيها أهلهم وجيرانهم وكل ممتلكاتهم..
إبراهيم المنسي الشيخ أحد الناجين من الكارثة، يحكي للمنصة الليبية عن تحول فرحتهم بقدوم الوادي إلى كارثة عظمى، بعد جرف لـ 7 من أفراد العائلة وغرق عمارة عائلة الشيخ بأدوارها الأربعة، وغرق مطحن الشيخ، ذائع الصيت، الذي لطالما أقبل عليه أهالي درنة وما جاورها.
حديث إبراهيم للمنصة لم يخلو من الأمل بعودة الحياة مجددًا إلى أفراد عائلة الشيخ رغم ألم الفقد الكبير.