استلمت الإدارة العامة للدوريات الصحراوية دفعة جديدة من الآليات من القيادة العامة للقوات المسلحة، وذلك في إطار تحسين كفاءة العمليات الأمنية وتعزيز الرقابة على الحدود والتصدي للتهديدات المحتملة في المناطق الصحراوية.
وقد أنهت قواتنا الباسلة بنجاح مهمتها في تأمين الجنوب الليبي، بعد خوض معارك شرسة ضد العصابات الإجرامية، وذلك بتوجيهات من القائد العام، المشير خليفة حفتر.
هذه العمليات أسفرت عن القضاء على العديد من العناصر الإجرامية وتطهير المنطقة من الأسلحة والمخدرات، مما ساهم في استعادة الاستقرار والأمن في الجنوب.
وبإشراف مباشر من رئيس أركان القوات البرية، الفريق صدام حفتر، عادت قواتنا إلى ثكناتها بعد تحقيق انتصارات كبيرة، حيث حافظت على الأمن والاستقرار في المنطقة. وقد نالت الدوريات الصحراوية دعمًا كبيرًا من سكان الجنوب الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم للجهود المبذولة.
وفي إطار العملية، قدمت القوات المسلحة تضحيات كبيرة في سبيل حماية الوطن، حيث استشهد عدد من الأبطال وجرح آخرون، مما يبرز مدى ولاء وعطاء جنودنا البواسل. وأكدت هذه العملية مجددًا على أهمية دور القوات المسلحة في حفظ الأمن والاستقرار في ليبيا وحماية الحدود من التهديدات الإرهابية والإجرامية.
وفي خطوة لتعزيز الجاهزية، أجرت رئاسة أركان القوات البرية عمليات تفتيش على الوحدات العائدة إلى ثكناتها، شملت صيانة الأسلحة والآليات وتعزيز القوة العمومية للأفراد، لضمان البقاء على أهبة الاستعداد لتنفيذ أي أوامر مستقبلية.