صرّح مدير جهاز الإسعاف والطوارئ فرع الكفرة إبراهيم بالحسن محمد، بأن الجهاز يواجه تحديات كبيرة نظراً للرقعة الجغرافية الشاسعة التي يغطيها، وهي منطقة صحراوية ممتدة من حدود السودان وتشاد جنوباً لمسافة تزيد عن 200 كيلومتر شمالاً.
وأشار إلى أن الجهاز تعامل خلال عام 2024 مع أكثر من خمس حوادث سير في جنوب الكفرة، كانت جميعها تتعلق بالنازحين السودانيين، حيث تراوح عدد المصابين في كل حادث بين 35 و40 شخصاً.
وأوضح بالحسن أن الجهاز تمكّن من إنقاذ أكثر من 200 شخص من النازحين السودانيين خلال العام الجاري، مشيراً إلى أن الإمكانيات المتاحة حالياً أقل من المطلوب، وأفاد بأن الجهاز يمتلك حالياً 4 سيارات إسعاف فقط، وهي غير كافية لمواجهة حجم الاحتياجات المتزايدة في المنطقة.
وفي هذا السياق، وجه بالحسن نداءً إلى كافة الجهات الحكومية والمؤسسات المعنية للتعاون مع جهاز الإسعاف والطوارئ في الكفرة، مؤكداً الحاجة الملحة إلى دعم أكبر من أجل إنقاذ الأرواح وتلبية المتطلبات الضرورية في ظل التحديات التي يواجهها الجهاز.