قالت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا جورجيت غانيون إن عزم وصمود وشجاعة الناس في ليبيا سيظل مصدر إلهام لها وشعور دائم بالامتنان والتواضع.
وأضافت غانيون في ختام مهامها بليبيا بعد أكثر من ثلاث سنوات، أنها كانت شاهدة على قوة وعزيمة الناس من جميع أنحاء ليبيا، وهم يسعون دون كلل، على الرغم من التحديات الكبيرة، من أجل السلام والاستقرار ومستقبل أفضل.
وأكدت غانيون في بيان لها إحراز تقدم ملموس في تعزيز بناء السلام والتنمية المستدامة لصالح الجميع في ليبيا ، مستدركة القول انه يتوجب إنجاز الكثير من العمل في المستقبل. قائلة:”لدي كامل الثقة في مواصلة فريق الأمم المتحدة في ليبيا إبداء نفس التفاني والالتزام بدعم توجه البلاد نحو مستقبل أكثر سلامًا وازدهارًا.
هذا وأعربت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عن خالص شكرها وعميق امتنانها لشعب ليبيا على الترحيب الحار والدعم الذين أفردوهما لها. وقالت: “لقد كان بحق شرفًا وامتيازًا كبيرين أن أخدم الناس في ليبيا من خلال قيادة وتنسيق الدعم القوي والثابت الذي تقدمه أسرة الأمم المتحدة في البلاد في مجالات الدعم الإنساني والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان وجهود بناء السلام. ومن خلال العمل الوثيق والمستمر مع الشركاء الليبيين والدوليين.”
وأضافت :” لقد حظيت أيضًا بفرصة السفر عبر البلاد، من الكفرة إلى درنة إلى غدامس وسبها وطرابلس وبنغازي وغيرها الكثير من المدن والبلدات والبلديات، حيث تواصلت مع النساء والرجال والشباب والأطفال من جميع مشارب الحياة، ووقفت على تنوع وغنى النسيج الاجتماعي والثقافي الفريد في ليبيا. ” وتوجهت غانيون إلى الجميع في ليبيا بأطيب التمنيات.
حيث قالت: ” إلى الجميع في ليبيا أهدي أطيب تمنياتي. آمل مخلصة أن توفقوا في شق مسار نحو حل الانسداد السياسي الراهن، وبناء مستقبل ملؤه السلام والازدهار والوحدة في هذا البلد الجميل والغني والمتنوع. شكرًا لكم مرة أخرى لأنكم منحتموني امتياز خدمتكم.”