في منشور له على الفيسبوك صرح رئيس المؤسسة الليبية للإعلام محمد عمر بعيو أن كل الأطراف المختلفة على مصرف ليبيا المركزي أصبحوا مقتنعين بعدم عودة الصديق الكبير، وكلّهم على استعداد لأي حل، والحل صار قريباً.. ليس للصدّيق أي صدیق خارج ليبيا غير المرتزقين السفيرين السابقين الأميركي جون واينر، والبريطاني بیتر ميليت وهُما لا وزن لهما.. تأكدوا أنّ الكبير لن يعود، وأنّ ديناركم سيعود كبيراً.
وفي منشور أخر قال بعيو فوجئت صباح اليوم بتعطيل وإيقاف الفيسبوك لحسابي الشخصي وصفحتي العامة للمرة الثانية خلال أقل من شهرين، ولذات السبب أنني غادرت الدنيا ولم اعُد على قيد الحياة.
وجدت أنني بالنسبة لهذه المنصة الذكية الغبية إنسان ميت أو مُتوفى ومن دخلوا حسابي وجدوا عبارة “هذا الحساب في حالة إحياء الذكرى” ويطلب من الأصدقاء كتابة كلمات يتذكرونني بها.
أضاف بعيو أن جهة رسمية في طرابلس تملك أختام ومستندات السجل المدني وتستطيع إصدار شهادة وفاة رسمية، بل تستطيع إبلاغ منصة الفيسبوك رسمياً عن طريق الشركة القابضة للاتصالات وحتى وزارة الخارجية أو الداخلية إذا أرادت.
ووصف بعيو هذه الجهة بالفاسدة المفسدة وقال أنها تملك وتشغل آلاف الحسابات الفيسبوكية الوهمية وتستطيع إرسال آلاف البلاغات عن وقوع الوفاة، ولهذا فإنها تملك قدرة مزدوجة تستعملها في الشر والأذى.
واختتم بعيو منشوره قائلاً “سأموت بالتأكيد والموت حق، لكن ليس قبل حلول أجلي الذي حدده لي الخالق سبحانه وتعالى، لكنني أقول لقاتلي الإفتراضي إنني لا أخاف القتلة الحقيقيين المتربصين فكيف أخاف قاتلاً مختبئاً وراء شاشة هاتف أو حاسوب….أنا واثق أنني بإذن الله سأعيش رغم أنف قاتلي ومن يتمنى موتي، وأن عمر ذكراي أطول من عمره”.