الأخبار الشاملة والحقيقة الكاملة​

2024-11-25

3:46 مساءً

أهم اللأخبار

2024-11-25 3:46 مساءً

محمد العنيزي ورحلة عمره في “عربة الأحلام “

محمد العنيزي ورحلة عمره في "عربة الأحلام "

بيوغرافيا القاص والباحث والكاتب ومعد سيناريو أفلام وثائقية ومؤلف وناقد مسرحي .. لأول مرة بعد معرفتي بالأديب الشامل محمد العنيزي زمنا طويلا أعرف أنه سليل بيت أدباء فوالده هو القاص الراحل رحمه الله ” أحمد العنيزي ” كما أن اسمه مركب هو ( محمد غازي ) ولد في منطقة سيدي خريبيش وكأنها موعودة أو من يقطنونها دهرا يوعدون بهم الكتابة في شتى صنوف الأدب في العام 1963 م زاد عدد المهمومين بالحرف في سيدي خريبيش وكأن البحر يلفهم بأسراره فيبتغون سبر غورها بالبحث في الحكايا ثم ترجمتها كتابات كما يعن للأديب منهم خاطره شعرا قصة رواية بحثا مسرحية برنامجا إذاعيا .. المهم أن هذه المنطقة ومقابل جامع المدينة عند كورنيش بنغازي وقريبا من المنارة القديمة عاش القاص صاحب رحلة الأحلام التي قادتها عربة عجلاتها لم تتوقف وظلت صامدة ليحقق مبتغاه حيث درس المرحلة الابتدائية بمدرسة سيدي سالم ومدرسة بن عيسى ومدرسة المجاهد ( الأميرة سابقا ) لتضمه مدرسة فلسطين في المرحلة الإعدادية بعد انتقال بيت الأسرة إلى منطقة الصابري عام 1974 م ويتم المرحلة الثانوية بمدرسة عمر المختار .. وبين سيدي خريبيش والصابري ليس ثمة فرق عبق فكلها امتداد واحد لقلوب الأهالي المتقاربين دائما في بيئة صالحة للحكايات البسيطة والعميقة في آن …

الأميرة برنيس تصدرت (( عن المدينة والبحر وبرنيس )) مجموعة قصصية للعنيزي _ وصفها كاتبا : (كانت الأميرة برنيس إمرأة بجسد ناري.. تصهر كل من يراها عن قرب..) وينسج لها مع شاعر تغزل بها في زمنها حكاية.. ويضيف إلى تلك الحكاية في الزمن الحاضر حكاية.. عن الرجل الذي هو من سيدي خربيش وعثر على القطعة الحجرية المكتوب عليها بلغة قديمة وخبأها في منزله ((وفي ذات ليلة خرج له شبح امرأة نارية الجسد.. تناولت المرأة القطعة الحجرية واختفت..).

ربما من هنا انبعثت ذائقته الأدبية تجاه الحرف وصياغته ليكون تارة قصة قصيرة وأخرى مسرحية وثالثة فلما وثائقيا حتى يخوض أيضا النقد الأدبي في مجالات عدة ويؤرخ للمسرح والمسرحيين كما كتابه الصادر عام 2020 م بعنوان :

(الحركة المسرحية في بنغازي من عام 1927 حتى عام 1962 م )

وفي صفحاته الأولى يسرد تاريخ المسرح وأبطاله المؤسسين فيقول العنيزي عبر هذا المقتطف : بدأت في مدينة بنغازي أولى المحاولات المسرحية في عام 1927 من القرن الماضي وذلك ضمن النشاط الذي كان يقوم به الأستاذ حسين علي فليفلة الوحيشي في المدرسة الإيطالية الابتدائية التي كانت تقع داخل سوق ( بوغولة ) في حوش العنيزي .. حيث كون فرقة مسرحية من الطلبة .. كان فليفلة يقوم بإعداد المسرحيات القصيرة للطلاب وتدريبهم على أدائها .. وكانت تلك المسرحيات من النوع الهادف الذي يغرس في النشء حب الوطن والتمسك بالقيم العربية والإسلامية .. كما كان المضمون في بعض منها حول سيرة الخلفاء الراشدين .. وكانت من أشهر المسرحيات التي  كتبها الأستاذ حسين فليفلة مسرحية ( الذبابة ) وهي مسرحية رمزية كان يقصد بها مناهضة الاحتلال الإيطالي .. ويعتبر الأستاذ حسين فليفلة من الرعيل الأول من المعلمين الليبيين الذين قاموا بدور كبير في تعليم النشء وسط ظروف صعبة من الاستعمار الذي كان ينخر جسد الوطن ويحاول طمس الهوية .. وقد أوفد حسين فليفلة أثناء العهد التركي للدراسة في إسطنبول بمدرسة العشيرة .. وهناك تعرف على الفن المسرحي .. كان الأستاذ حسين مدرسا للجغرافيا والتاريخ واللغة وقد تميز بثقافة جيدة وخط جميل .. وأشرف فيما بعد على ركن ( الجيل الجديد ) بمجلة الفجر الليبي التي أصدرها صالح بويصير عام 1947 وكان فليفلة يدعو أولياء أمور الطلبة لحضور العروض المسرحية القصيرة التي يؤديها الطلبة بعد أن يشرف على البروفات التي تسبق العرض .

كما علمت وأنا أسرد لمحبي ومتابعي أدب محمد العنيزي أن اسمه مركب ( محمد غازي ) هيئة ولون كتابة وأسلوب تعامل قد نقربه للأديب العنيزي صديقنا ورفيق الجميع الكيس الهادئ جدا .. والبعيد عن أن نكتشف في سيرته أنه ضابطا تخرج في العام 1980 في كلية الدفاع الجوي بطرابلس متحصلا بعد أعوام ثلاثة من الدراسة فيها 1983 على رتبة ملازم ثان وبكالوريوس علوم عسكرية .. وهذه الدهشة كوننا كلنا نتصور فرقا كبيرا بين شخصية الضابط القوية الصارمة والأديب رقيق الحشايا وربما هي فكرة إنسانية متفشية ولكنها مغلوطة .. لاكتشافنا كثر درسوا وعركوا المجال العسكري ولكنهم شعراء وكتاب مجيدين لمعت أسماؤهم بعمق وسلاسة وقيمة مايكتبون كما في سيرة الأديب الكبير اليوم( محمد غازي العنيزي ) . في عوسجة قصته القصيرة نقتطف :

أنا الحارس في جوف الليل.. والعمر المشطور بين الظلمة والبندقية.. تعودت أن أرصد الخيط الأبيض حين يتسلل عبر الظلمة.. وفي سمعي صياح ديكة الفجر.

قضيت نوبات حراستي وعلى ذراعي معلق خط أبيض.. فأسموني جندي أول.. ازددت نوبات حراسة.. مرت سنوات..

أضافوا إلي خطا ثانيا ثم ثالثا ورابعا.. وأسموني ضابط صف.

في أيام الصقيع أرتدي معطفي الواقي من المطر.. يلفحني البرد على وجهي فأحس أنه قد تحول إلى قطعة ثلج.. وأن أنفي قد تيبس.. وأستنشق صقيعا ينخر جيوبي الأنفية.. فيملأ رأسي صداع لا يتوقف.. وفي لزوجة الصيف أسبح في العرق.. يطاردني البعوض.. يقرص وجهي.. يقرص يدي.. ويتلذذ بامتصاص دمي .

 القارئ العزيز لسيرة الوجد والحياة هنا يدرك أن المحكات الحياتية والمساهمات العديدة صقل وتقارب للكاتب واستولاد واستحلاب للأفكار والأخيلة .. وقد عركت محمد العنيزي الحياة ويكفي انه ابن خريبيش والصابري ليكون صاحب أفكار لندوات وأماسي واحتفاليات أو مشاركا في في أنشطة مختلفة في البلاد وخارجها .. وعبر رحلة حياته .

ــ شارك في العديد من الندوات والأمسيات الأدبية والثقافية داخل ليبيا

ـــ شارك في أمسية قصصية أقيمت بمعرض الكتاب في بنغازي

ـــ شارك في أمسية قصصية أقيمت بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2013

ـــ شارك في أمسية قصصية أقيمت بمعرض الكتاب في طرابلس عام 2013

ـــ عضو اللجنة العليا ورئيس لجنة الآداب في احتفالية بنغازي عاصمة الثقافة الليبية عام 2013 م ..

ــ رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر ليبيا الدولي لمكافحة الإرهاب الإلكتروني المنعقد في بنغازي عام 2017 م ..

ــ عضو مجلس إدارة في اتحاد الكتاب والأدباء بنغازي

ـ كان صاحب فكرة إقامة احتفالية مئوية محمد العالم حويو مؤسس مدرسة العمال الليلية والإعداد لها برعاية جمعية التواصل للأعمال الخيرية وذلك في شهر سبتمبر من عام 2011 .

ــ شارك بورقة بحثية في احتفالية السيدة حميدة العنيزي التي أقيمت في بيت المدينة الثقافي عام  2013 .

ــ  شارك بورقة بحثية في احتفالية السيد بومدين ( شادي الجبل ) التي أقيمت في بيت المدينة الثقافي عام  2013 .

ــ كان صاحب فكرة إقامة احتفالية ذكرى تأسيس جمعية النهضة النسائية برعاية جمعية التواصل للأعمال الخيرية وذلك في شهر يناير عام 2012 .

ــ عمل مشرفا لصفحة ( أحوال زمان ) بصحيفة الأحوال الليبية الصادرة عن هيئة دعم وتشجيع الصحافة عام 2012 ــ 2014 م .

ــ شارك بورقة بحثية في احتفالية السيدة حميدة العنيزي التي أقيمت في بيت المدينة الثقافي عام  2013 .

ــ  شارك بورقة بحثية في احتفالية السيد بومدين ( شادي الجبل ) التي أقيمت في بيت المدينة الثقافي عام  2013 .

ــ شارك في احتفالية الأمسيات الطبرقية (الشعر والقصة القصيرة ) في عام 2014

ــ شارك في احتفالية الجغبوب عام 2018 م

ـــ شارك ضمن الفريق الليبي في المسابقة العربية الدولية في القصة القصيرة عبر تطبيق الزوم عام 2023

ــ كتب للإذاعة المسموعة البرنامج الثقافي  ( تواؤمات على مد البصر )  الذي قدمه الإذاعي المرحوم عبدالله عبدالمحسن .

ـــ كتب لإذاعة بنغازي المحلية برنامج ( حكايات بنغازية ) في شهر رمضان

ـــ كتب وأعد لإذاعة ليبيا الحرة المسموعة برنامج ( صفحات من سفر الخلود )

ـــ قام بإعداد وتقديم  البرنامج المسموع ( بنغازي العامرة )  30 حلقة طيلة شهر رمضان للعام 2024 م وأذيع في عدد من القنوات المسموعة .

** من مجموعاته المؤرخة لبنغازي القديمة وحكاياها وأساطيرها التي تسلب القارئ :

وخصل شعر برنيقي الشهيرة التي أهدتها إلى معبد أفروديت قربانا لعودة زوجها يورجيتس بطليموس الثالث سالما في حربه مع سلوقي سوريا (246-245 ق-ق.م)[1]…(وبعد أن قدمت برنيقي خصلة شعرها إلى معبد أرسينوي أفروديتي وفاء لنذرها بعودة زوحها سالما إختفت الخصلة بطريقة غامضة وقد أعلن كونون فلكي القصر بأنه تعرف عليها بين مجموعة النجوم التي يكونها كواكب الدب الأكبر والعذراء والأسد التي عرفت فيما بعد عند الفلكيين باسم خصلة برنيقي) (كاليماخوس القوريني) ترد الإشارة إليها في إحدى القصص لتنتقل من الإسكندرية.. وتتخذ موضوعا للحكاية حيث.. يتم العثور عليها في مقبرة سيدي خريبيش من قبل الأرملة التي كانت تتودد إلى الخضار (الأرمل).. (وفي المساء وقفت الأرملة أمام المرآة تفحصت شعرها المزدان بغدائر ذهبية، ثم أوت إلى فراشها.. وفي هزيع من الليل خرج لها شبح إمرأة نارية الجسد تمسك بمقص في يدها.. قصت المرأة الغدائر الذهبية من شعر الأرملة.. وقبل أن تختفي صفعتها على خدها).

محمد غازي العنيزي والمعروف في الوسط الأدبي الثقافي محمد العنيزي .. حظى بترجمات لأعماله وهذا شيء مهم بالنسبة للأديب لينتشر أكثر وأكثر وهذا ماتستحقه أعماله المهمة ..

ـــ  ترجمت إحدى قصصه القصيرة  بعنوان ( دوران ) عام  2019 م .. إلى لغة كيرلا الملايالامية في قسم اللّغة العربيّة في الكليّة السنسكرتيّة الحكوميّة بمدينة فاتامبي بالهند ..ونشرت مع مجموعة من الأعمال القصصية لكتاب عرب في كتاب ( سفر الشمس ) ..

ـــ ترجمت إحدى أعماله ( حوش المحكمة ) إلى اللغة الإنجليزية ــ ترجمة إبراهيم النجمي ..

ـــ  ترجمت مجموعته القصصية ( عربة أحلام ) إلى اللغة الفرنسية ــ ترجمة د . محمد الشويهدي ..

ـــ ترجمت مسرحيته ( رحلة باطوس ) إلى اللغة الفرنسية ــ ترجمة د . محمد الشويهدي .

** كما نشر نتاجه الأدبي في العديد من الصحف والمجلات المحلية والعربية ومنها :

مجلة الثقافة العربية ـ مجلة البيت ــ مجلة المؤتمر ــ مجلة المسرح والخيالة ــ مجلة نزوى العمانية ــ مجلة المجال ــ مجلة الإخاء  ــ مجلة بذور ــ  صحيفة العرب اللندنية ــ  صحيفة الشمس ــ صحيفة الجماهيرية ــ صحيفة الشلال ــ صحيفة المجلس الثقافي ــ صحيفة المعلم ــ صحيفة أخبار المرج ــ صحيفة أخبار القبة ــ صحيفة المشهد الثقافي ــ صحيفة قورينا ــ صحيفة برنيق ــ  صحيفة العين ــ صحيفة الكلمة ــ  .. وغيرها .

ـــ  نشرت له مجلة بانيبال الصادرة باللغة الانجليزية في لندن قصة قصيرة مترجمة للغة الانجليزية بعنوان ( كان يحمل مسبحة ) في أبريل عام 2011 م وذلك في عددها ال 40 .

ونشر أيضا نتاجه الأدبي في العديد من المواقع والمجلات الليبية و العربية الإلكترونية ومنها :

موقع بلد الطيوب  ـــ موقع المحلاج المغربي للقصة القصيرة ــ  موقع الهدف الثقافي العراقي ــ موقع كيكا الثقافي ــ موقع جيل ليبيا ــ موقع جليانة ــ مجلة اجدابيا الألكترونية ــ موقع الإمبراطور العراقي ــ مجلة معابر السورية ــ مجلة أدبيات الأردنية وغيرها ـــ مجلة طنجة الأدبية ــ مجلة الكلمة ــ مجلة بصرياثا ( العراقية ) ــ المجلة الثقافية الجزائرية ــ موقع الكتابة ( المصري ) .. وغيرها

ــ كتب العديد من المواضيع في التاريخ الإجتماعي والثقافي والفني لمدينة بنغازي وكان من ضمنها موضوع ( الحركة الكشفية في بنغازي ــ البدايات والتأسيس ) الذي نشر في مواقع الحركة الكشفية في ليبيا وعمان والجزائر وترجم إلى اللغة الإيطالية ونشر في موقع الكشافة الإيطالية .

وأعرج بكم هنا عند لون آخر من الأعمال النقدية أو لنقل القراءة الثانية للنص الأدبي التي عرفت عن قلم العنيزي الباحث . المؤرخ . القاص . والناقد الأدبي .. وأنتقي ماكتبه في نص للقاص عوض الشاعري :

قرأت نصوص القاص عوض الشاعري قبل أن أعرفه.. وكان ينشر نتاجه الأدبي في المواقع الثقافية عبر شبكة الإنترنت.. وتعرفت على ذلك السارد الطبرقي الذي اتخذ مكانا قصيا شرق البلاد خلال شبكة الإنترنت التي كان لها الفضل في رواج وانتشار انتاج الكتاب والأدباء الليبيين من الشباب الذين ينتمون إلى جيل التسعينيات في وقت كانت فيه المجلات والجرائد الليبية حكرا على مجموعة من الأسماء.. كتب عوض الشاعري نصوصه القصصية بمودة.. لأنه كان يعشق اللغة ويهوى الكتابة السردية وبرز كواحد من كتاب القصة القصيرة الليبية المنتمين إلى جيل التسعينيات.. كنت في ذلك الوقت أنشر نصوصي عبر الإنترنت وألتقي بعوض على الماسنجر.. ونتحدث عن الكتابة والسرد.. تجمعنا هموم جيل واحد من كتاب القصة القصيرة.. التقيت به بعد ذلك في أمسيات قصصية من أبرزها أمسية (الأيام الطبرقية).. وبعد أحداث الثورة والكرامة ونزوحي إلى مدينة طبرق التقينا وأهداني إصداره الأخير الذي يحمل عنوانا استفزازيا هو (سطوة الكلاب).. في هذه المجموعة القصصية يتجه الشاعري لأسطرة الواقع من خلال توظيفه للظاهرة الكلبية في مجموعة من النصوص لكشف الفساد المتفشي في المجتمع نتيجة للنظام القائم على الحكم الفردي الدكتاتوري الذي يعتبر من أبشع الأنظمة المتسلطة على المستوى العالمي.. وحاله في ذلك حال الأدباء والكتاب العرب الذين عانوا من كبت الحريات وتكميم الأفواه فلجأوا إلى الرمز وأسطرة الواقع لإسقاط الفكرة التي يريدون ايصالها للقارئ وفي ذات الوقت يمرون تحت مجهر الرقيب بسلام آمنين.. (الكلاب في مدينتنا لها سطوة عجيبة.. والناس في الغالب يستهويهم عشق كل غريب وعجيب.. ومن عادة بعض أبناء مدينتنا عشق الكلاب والحنين إلى عوالمها.. رغم كل شيء تقريبا.. رغم كل شيء.. حتى وإن كان هذا الشيء منح هذه الكلاب صكوكا على بياض.. للتصرف كما يحلو لها.. دون أي اعتراض من أحد.. خصوصا إذا كان هذا الأحد لا يملك أي كلب قرب باب بيته.. أو مجرد جرو هزيل يجعله في عداد أصحاب الكلاب.. العارفون بأسرارها وقوانينها.. التي سنها حكيم بدوي..) … لنص العنيزي النقدي بقية بالتأكيد وفيه من الإسقاطات مالا يعد قد تتضح أكثر إذا قرأ المار بالجوار ماكتبه الشاعري ليشعر برغبة أكبر لاستكمال الرؤية النقدية لدى العنيزي حول المكتوب .. وأتوقف بكم عند (( ملح الحكاية )) للرجل الأديب البنغازاوي ابن سيدي خريبيش والصابري منبع الحكايات ومغازي الأساطير .. لنجمع معه قبل ختام السرد لسيرته العامرة بالعطاءات الأدبية .. حصيلة أفلام وثائقية أعدها وأشرطة مرئية صاغ لها السيناريو

الأفلام الوثائقية والأشرطة المرئية :

1ــ كتب وأعد المادة التاريخية للفيلم الوثائقي ( بنغازي ملح الحكاية ) الذي نشرته قناة ليبيا لكل الأحرار عام 2012 .

2ــ كتب وأعد المادة التاريخية للفيلم الوثائقي ( زاوية البيضاء )

3ــ كتب وأعد المادة التاريخية للشريط الوثائقي ( الأعمال التطوعية في بنغازي 1944 ــ 1964 ) الذي أنتجته جمعية التواصل للأعمال الخيرية .

4 ــ كتب وأعد مادة الشريط الوثائقي ( علي الشعالية ــ نغم في الوجدان )

5 ــ أعد سيناريو الفيلم الوثائقي ( ساحة الحرية )

6 ــ أعد سيناريو الفيلم الوثائقي ( بداية سقوط العقيد )

7 ــ كتب وأعد المادة التاريخية للفيلم الوثائقي( صحافة بنغازي في نصف قرن )الذي نشرته قناة بنغازي الفضائية ( btv  )  .

8 ــ  كتب وأعد المادة التاريخية للفيلم الوثائقي ( تأسيس الجيش في ليبيا   )الذي أنتجته إدارة الشئون المعنوية بالجيش الليبي ونشرته قناة العاصمة في 9 أغسطس 2014 .

9 ــ كتب وأعد المادة التاريخية للفيلم الوثائقي ( الأهلي بنغازي نادي المشوار الطويل ) .

10ــ أعد سيناريو الفيلم الوثائقي ( بين الأمس واليوم )

11ـــ أعد سيناريو الفيلم الوثائقي ( الحصان الأسود )

12ـــ أعد سيناريو الفيلم الوثائقي ( موتو ليبي )

 13ـــ كتب المادة التاريخية وأعد سيناريو الفيلم الوثائقي ( ليبيا .. الطريق إلى الدولة ) ..

14 ــ أعد سيناريو الفيلم الوثائقي  ( هوس المدرجات )

15 ــ كتب وأعد سيناريو الفيلم الوثائقي ( نبات السلفيوم ) .. من انتاج مؤسسة براح للفنون والثقافة ..

17ــ كتب وأعد سيناريو الفيلم الوثائقي  ( نبض الجدران )

18ــ كتب وأعد مادة الشريط المرئي لإحتفالية تكريم الأديب محمد المسلاتي

19ــ كتب وأعد مادة الشريط المرئي لإحتفالية تكريم الصحفي الراحل سعد نافو

20ــ كتب وأعد مادة الشريط المرئي لإحتفالية اتحاد الكتاب والأدباء بنغازي بمناسبة اليوم العالمي للشعر ..

21ــ كتب وأعد مادة الشريط المرئي لإحتفالية تأبين دخيل الهوني

22- كتب وأعد مادة الشريط الوثائقي ( فارس الواحة ــ محمد عثمان الصيد )

من إصداراته حتى العام 2024 م أهدى للمكتبة الثقافية الليبية مثريا إياها :

ـــ المجموعة القصصية التي ألمحنا لها في عنوان سيرته العطرة (( عربة الأحلام )) عن مجلس الثقافة العام .

ـــ وعن وزارة الثقافة والمجتمع المدني  عام  2014 مجموعة حكايات بعنوان ( عن المدينة والبحر وبرنيس ) .

ــ وضمن كتاباته التاريخية صدرت له مسرحية تاريخية بعنوان  (رحلة باطوس ) .

ــ في التاريخ الاجتماعي والثقافي والفني للمدينة أصدر في العام 2021 م كتابا بعنوان (( لمحات من تاريخ بنغازي )) . ومن الإصدارات التاريخية أيضا للأديب العنيزي تاريخ المسرح في بنغازي الذي استقطعنا منه جزء مع بداية سردنا لسيرته الأدبية

ولم تكن هذه وحدها التي أخذت الصبغة التاريخية إذ اتسم أيضا كتاب (( بنغازي العامرة )) الصادر عن مركز بناء السلام وإدارة الأزمات ) والكتاب أظهر معالم وتاريخ فني وثقافي عام 2024 م في مدينة بنغازي .

_ كما أزهرت أزهاره في مكان غريب وهذه رؤى للكتاب يعرفونه هم وحدهم حيث صدرت له عن مكتبة رابح مجموعة قصصية بعنوان ( أزهار المستودع ) .

** وما تحت الطبع من مخطوطات ( محمد غازي العنيزي ) :

ــ مقالات أدبية عنونها ( محطات ومرافيء ) .                

ــ أيام فبراير ( سيرة الأشهر الأولى للثورة في بنغازي )

ــ أحوال زمان( مختارات من الصحف والمجلات الليبية القديمة ).

شارك المقالات:

مواقيت الصلاة

حالة الطقس

حاسبة العملة