يشتكي بعض الفنانين بمصر من مكوثهم في بيوتهم وعدم اشتراكهم في أي أعمال درامية ما عرضهم للبطالة.
وبعد أن توجه الكثيرون منهم الى نداء موجه لأصدقائهم الفنانين وشركات الانتاج للحصول على دور في احدى الاعمال الدرامية ، وقعت الشركة المتحدة بروتوكول تعاون مع مدينة الإنتاج الإعلامي ونقابة المهن التميثلية لإنتاج أعمال تاريخية ودعم تشغيل أكبر عدد من الفنانين.
وقررت الشركة إنتاج مجموعة من الأعمال التاريخية والدينية وتطبيق آلية للاستفادة من الفنانين الذين لم يحظوا بفرص للمشاركة في أعمال خلال السنوات الماضية، لإشراكهم في أعمال درامية، تلفزيونية و إذاعية.
وتضمن البروتوكول قيام الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بإنتاج عدد من الأعمال التاريخية والدينية عن؛ أشهر المفسرين في التاريخ الاسلامي، وعن دور المرأة المميز في الإسلام، وعن الإسهام العلمي للعلماء في الحضارة الإسلامية.
كما سيتضمن البرتوكول الأعمال التاريخية وسير رواد لهم إسهامهم في البناء الحضاري في الإسلام و إنتاج عدد من المسلسلات الإذاعية الدرامية.
وقررت مدينة الإنتاج الإعلامي المشاركة في البروتوكول بالمساهمة وتوفير أماكن التصوير التي تصلح للمشاهد والوقائع التاريخية والدينية، وكذلك تقديم مخزون من الملابس والإكسسوار التي تعد إسهامًا انتاجيًا مميزًا.
من جانبها ستساهم نقابة المهن التمثيلية في توفير عناصر فنية في كافة مهمات العملية الإنتاجية، في المقدمة منها ممثلون على أعلى مستوى في كافة أنواع الأعمال، وبخاصة الأعمال التاريخية والدينية.
وكان الفنان أحمد عزمي قد كتب منشورا على صفحته مناشدا زملاءه الفنانين أن يساعدوه في المشاركة بأي عمل درامي أو سينمائي.
كما قال” أتمنى من أصدقائي وزملائي الفنانين الذين عملت معهم على مدار حياتي، مساعدتي في الحصول على فرصة عمل، والانضمام إلى ركب الدراما في مصرنا الحبيبة”.
وبعد ساعات من نشر التدوينة نشر الفنان صورة له أثناء التوقيع لتقديم أحد الأعمال الفنية للموسم الرمضاني المقبل.
واتفق الفنان على المشاركة في عمل جديد مع المدير التنفيذي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عمرو الفقي، حيث ظهر سعيدا أثناء التوقيع ، موجهاً الشكر للشركة على تجاوبها السريع مع ندائه المؤثر الذي أطلقه.
وأمس الأحد نشر الفنان كريم الحسيني تدوينة أخرى اشتكى فيها من البطالة وعدم الاستعانة به في أي أعمال فنية.
كما نشر الفنان شريف أدريس تدوينة أخرى أكد فيها أن معظم أفراد جيله من شباب الممثلين يعانون من البطالة.