حذرت مصر رعاياها في مقديشو من السفر إلى منطقة أرض الصومال، وذلك لتدهور الوضع الأمني في الإقليم وتأثيره على سلامتهم.
ودعت السفارة المصرية في الصومال أبناءها الموجودين في الإقليم للمغادرة “في أقرب فرصة ممكنة” عبر مطار هرجيسا، مؤكدة أن الوضع الأمني الراهن “يعيق القدرة على تقديم أي مساعدات قنصلية للمصريين هناك”.
وأكدت السفارة المصرية على ضرورة التزام رعاياها الراغبين في زيارة أي من أقاليم الصومال الفيدرالية إلى “الالتزام الكامل بالضوابط والإجراءات التي تحددها السلطات المختصة في حكومة الصومال الفيدرالية”.
يأتي ذلك على خلفية تصاعد التوترات في الصومال، الذي أصبح ساحة تنافس إقليمية بين مصر وإثيوبيا، كما أن هذا التصعيد يأتي بعد أيام من إرسال مصر معدات عسكرية إلى الصومال ورفض إثيوبيا ذلك.
وكانت وزارة الخارجية الصومالية قد أعلنت الجمعة الماضية أن إثيوبيا قامت بإرسال شحنات أسلحة إلى إقليم بونتلاند، مما يهدد الأمن الإقليمي.