تعرض متحف “إيلي” في مقاطعة كامبردج البريطانية لسرقة قطع أثرية ذهبية يعود تاريخها للعصر البرونزي.
وذكرت إدارة المتحف أن حلقة عنق ملفوفة وسوارا ذهبيين سرقا خلال عملية اقتحام للمتحف صباح الثلاثاء.
وبحسب شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، حصل المتحف على السلسال الذهبي المفتول بقيمة 220 ألف جنيه إسترليني في عام 2017 بواسطة منح وتبرعات من الجمهور، ووصف حينها على موقع المتحف الإلكتروني بـ”القطعة الأكثر قيمة”.
وكتب أمين المتحف، إيلي هيوز، على منصة “إكس”: “لقد دمرنا، إنها ضربة قوية بعد الدعم المذهل من الجمهور للحصول على حلقة العنق الملفوفة، باعتبارها قطعة ذات أهمية ثقافية، لا يمكن استبدالها، أولويتنا الآن هي العمل مع الشرطة لتحديد مكان الأشياء المسروقة”.
وتبحث شرطة كامبريدج عن اثنين من المشتبه بهم يعتقد أنهما متورطان في السرقة.
وقال مفتش المباحث في المقاطعة كيري مازور: “نركز على تحديد الجناة وتعقب القطع وإعادتها إلى مكانها الصحيح. نحن نعمل بشكل وثيق مع الموظفين في متحف إيلي”.
وكان المتحف مغلقا يوم الثلاثاء.
وتعتبر حلقة العنق الذهبية والتي عثر عليها أحد كاشفي المعادن في حقل محروث شرق كامبريدج عام 2015، أفضل مثال أثري تم العثور عليه في إنجلترا منذ أكثر من قرن.
وهي مصنوعة من 730 غراما من الذهب الخالص تقريبا، ويقول المتحف إنها واحدة من أكبر القطع التي تم العثور عليها على الإطلاق في المملكة المتحدة.
ووصف بأنه “نجم الجذب” في المتحف.
وذكرت صحيفة “كامبريدج تايمز” أن السوار، الذي يعود إلى العصر البرونزي أيضا، عُرض في المتحف عام 2010، بعد أن اكتشفه أيضا جهاز كشف معادن في فوردهام.