يحيي الليبيون اليوم الذكرى الـ67 لمعركة إيسين، التي تمثل رمزًا للجهاد المشترك بين الشعبين الليبي والجزائري ضد الاستعمار، والتي وقعت في 5 أكتوبر 1957.
تأتي هذه الذكرى لتذكير الأجيال في ليبيا والجزائر بالتضحيات الكبيرة التي قدمها الأجداد من أجل الوطن، حيث امتزجت الدماء الطاهرة بين الشعبين في ملحمة تاريخية تدل على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.
نظم المجلس الرئاسي احتفالًا بهذه المناسبة بحضور رئيس المجلس، محمد المنفي، ونائبي المجلس موسى الكوني وعبد الله اللافي، بالإضافة إلى وزير المجاهدين وذوي الحقوق الجزائري، العيد ربيقة، والسفير الجزائري لدى ليبيا، سليمان شنين، وعدد من السفراء المعتمدين.
افتتح الاحتفال بمعرض خاص بالمخطوطات والصور والكتب، بتنظيم المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية. وتخلل المناسبة كلمات تعكس العلاقات القوية بين ليبيا والجزائر، حيث أكد النائب موسى الكوني على عمق الروابط التي تجمع بين البلدين، بينما أثنى وزير المجاهدين الجزائري على الدور الليبي في دعم الثورة الجزائرية.
تجدر الإشارة إلى أن معركة إيسين كانت نتيجة لتعاون بين المجاهدين الليبيين والجزائريين، حيث تم نصب كمين لقافلة تموين فرنسية، مما أدى إلى مواجهة مع جيش الاحتلال الفرنسي في قرية إيسين، التي تقع على الحدود بين ليبيا والجزائر. وقد ساهمت هذه المعركة في تعزيز النضال ضد الاستعمار الفرنسي وفتح آفاق جديدة للكفاح ضد الاحتلال.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من المنصة الليبية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.