أكد عضو مجلس الأمناء بمجلس التخصصات الصحية ورئيس اللجنة العليا للجودة وتقييم الأداء عبد العزيز الرابطي أهمية التنسيق بين المجلس وكليات الطب.
وبين الرابطي لـ “المنصة” أنه جرى لأول مرة منذ 20 سنة جرى عقد اجتماع ضم عمداء كليات الطب بالجامعات الليبية الذين هم جزء من إدارة مجلس التخصصات بموجب قرار الإنشاء مؤكدا أن هذا الأمر كان غائبا في السابق لكن تم الانتباه له.
وأضاف الرابطي أن الاجتماع عقد بمشاركة غالبية كليات الطب بالجامعات الليبية من مختلف المدن مشددا على أن كليات الطب ومجلس التخصصات وحدة واحدة حيث يجب التنسيق وربط علاقات وطيدة بينهما لأن طالب الطب سيكون مستقبلا متدرب في مجلس التخصصات الطبية والمتدرب في المجلس سيكون في المستقبل عضو هيئة تدريس بكليات الطب.
وأشار الرابطي إلى أن تطوير البلاد يبدأ من التعليم الجامعي حيث أن كليات الطب تشهد حركة تطوير وتسير في برامج الاعتماد وهو ما سيساهم في تطوير الكليات والمخرجات.
ولفت الرابطي إلى أن مجلس التخصصات الصحية بدأ في مرحلة التقييم الذاتي وجرى إعداد تقرير مفصل عن وضع المجلس خلال الأشهر الثلاث الماضية مشيرا إلى البدء التدريجي في عملية التطوير التي تستغرق وقتا لأن تطوير الإنسان يحتاج وقتا كما أنه يحتاج ميزانية التي هي مسؤولية الوزارات والجهات المسؤولة عن دعم مجلس التخصصات وتخصيص ميزانية سريعة للتطوير.